تاريخ النادي

نادي المولودية الوجدية

أسس فريق المولودية الوجدية في 16 مارس 1946

 :نادي المولودية الوجدية :

تأسس فريق المولودية الوجدية في 16 مارس 1946. أول من أعطى الفكرة وترأس المولودية هو بن الشيخ. المولودية الوجدية سميت بهذا الاسم لان موعد ظهورها إلى الوجود تناسب مع ذكرى مولد النبوي الشريف بالضبط في 16 مارس 1946 الموافق ل 12 ربيع الثاني 1365، وكذلك لروابط الأخوة مع الجزائر لاسيما أن مدينة وجدة واقعة على الحدود المغربية الجزائرية، لذلك تم اختيار اسم المولودية تيمنا بأكبر نادي في الجزائر وهو مولودية الجزائر الذي كان النادي الوحيد الذي يمثل الجزائريين في مسابقات كرة القدم ويقارع الأندية الفرنسية في الجزائر التي كانت واقعة تحت الاحتلال آنذاك شأنها شأن المغرب.

بعد مرور 11 سنة على تأسيس المولودية، وبعد استقلال المملكة المغربية،
نظمت أول كأس عرش سنة 1957، كان للمولودية الشرف أن يستقر بخزانتها بعد انتصارها على الوداد البيضاوي بالدار البيضاء، في سنة 1958 ثاني كأس عرش، لم تفلت أيضا من أيدي المولودية، بعدما فازت مرة أخرى على الوداد البيضاوي وسط الدار البيضاء بهدفين لواحد، لتضم كأسا غالية ثانية لرصيدها. في سنة 1959 المولودية بالنهائي الثالث على التوالي ضد الجيش الملكي بالدار البيضاء انهزمت المولودية بهدف يتيم. في السنة الموالية 1960 المولودية بالنهائي الرابع على التوالي ضد الفتح الرباطي، المولودية تنتصر وتضم الكأس الثالث لخزانتها، النهائي الذي حضره محمد الخامس رفقة الملك الأردني الحسين بن عبد الله. في سنة 1962 لعبت المولودية النهائي الخامس ضد الكوكب المراكشي وفازت بهدف لتضيف كأسا رابعة لخزانتها. فتأهلت المولودية إلى نهائي كأس السوبر المغربي لسنة 1963 الذي خسرته ضد الجيش الملكي بنتيجة 5-3، غابت المولودية لتعود سنة 1972 متوجة بكأس المغرب العربي، وتتوج سنة 1975 بالبطولة الوطنية المغربية وخسر نهائي كأس السوبر المغربي سنة 1975 للمرة التانية امام شباب المحمدية، لتغيب البطولات عن خزانة المولودية منذ ذاك الحين. غابت البطولات واختفت الكؤوس الخمس من خزانة الفريق، لا أحد يعلم مكانها للأسف لكن الكل يعلم أنها للمولودية الوجدية فقط.

احتضن الملعب البلدي بوجدة الفريق لما يزيد عن عقدين. الملعب الذي نشأ وترعرع فيه فريق مولودية وجدة منذ تأسيسه سنة 1946، ملعب يقع وسط مدينة وجدة. ليكون الانتقال سنة 1978 للملعب الشرفي بسعة 35 الف متفرج. المولودية بالملعب البلدي حققت انجازاتها وفازت بكؤوس العرش الأربع والبطولة الوطنية وبطولة المغرب العربي. قد تختلف الأسباب والتأويلات بين حضور الألقاب في الملعب البلدي وغيابها بالشرفي لكن التفسير الأقرب والمنطقي هو أن الملعب البلدي مدرجاته صغيرة لا تتحمل أكثر من 3000 متفرج قريبون من اللاعبين بينهم شباك صغير فقط، واللاعبون يحسون بدعم الجمهور.أيضا اللاعبون في تلك الفترة لك يكونوا سوى أبناء وجدة وتحديدت أبناء الحي الذي يوجد به الملعب البلدي حي بودير. لكن اليوم ممكن أن نقول انه كل شيء أصبح معكوسا بالملعب الشرفي. في شهر يونيو 2007 وبعد زيارة العاهل المغربي لمدينة وجدة. أعطيت انطلاقة عملية إصلاح الملعبيين بإضافة مدرجات في الملعب البلدي وإصلاح المدرجات بالملعب الشرفي وكذلك أرضية الملعبين.وسيتم تفويت الملعب البلدي بعد الإصلاح للفريق الثاني لمدينة وجدة وهو الاتحاد الإسلامي الوجدي بينما سيحتفظ مولودية وجدة بالملعب الشرفي.